مـــلتقى الأصدقـــــــــــــاء
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


كل عام وانتم بخير جميعا (رمضان كريم)
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» برنامج الأخت المسلمة في الشهر الفضيل
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 13, 2008 1:36 pm من طرف صلاح الروبي

» من ذاكرة شهر رمضان
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 13, 2008 1:20 pm من طرف صلاح الروبي

» فضائل شهر الخير
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 13, 2008 1:14 pm من طرف صلاح الروبي

» أحكام للمرأة فى شهر رمضان
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 13, 2008 1:11 pm من طرف صلاح الروبي

» الطموح شفاء للجروح
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 13, 2008 12:41 pm من طرف صلاح الروبي

» هَلّ هلالك شهر مبـــــارك
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 09, 2008 11:46 pm من طرف صلاح الروبي

» لن يسبقني اللى الله احد ....فلنسارع
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 2:50 am من طرف السندريلا

» رمضان كريم
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 12:20 am من طرف الروح الطاهرة

» الصلاة
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالأحد سبتمبر 07, 2008 12:00 am من طرف الروح الطاهرة

» الصيام
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالسبت سبتمبر 06, 2008 11:54 pm من طرف الروح الطاهرة

» أهلا رمضان
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05, 2008 10:34 pm من طرف صلاح الروبي

» فينك سندريلا ؟وفين بقية الاخوات ؟
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05, 2008 10:31 pm من طرف صلاح الروبي

» قضيــــــــــة للمناقشـــــــــة
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالجمعة سبتمبر 05, 2008 3:04 pm من طرف صلاح الروبي

» صبرا على عطش الهوى
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالأربعاء سبتمبر 03, 2008 11:24 am من طرف صلاح الروبي

» لاتندم على حب عشته
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالثلاثاء سبتمبر 02, 2008 12:56 pm من طرف صلاح الروبي

الإبحار
 البوابة
 الفهرس
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 ابحـث
منتدى

 

 كبرياؤها دمّر حياتها- منقول

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
شهد
مشرف
مشرف
شهد


عدد الرسائل : 150
الإسم المستعار : : شهد
الدولة / : مصر
تاريخ التسجيل : 28/04/2008

كبرياؤها دمّر حياتها- منقول Empty
مُساهمةموضوع: كبرياؤها دمّر حياتها- منقول   كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 4:50 pm

كبريائي.. دمر حياتي



لم يكن في حسباني أن أرى بأم عيني، ما شاهدته وأنا في كامل وعيي ويقظتي
وقواي العقلية، ولكن أحياناً يحدث أن يرى المرء ما لا يسره، ولا يستطيع أن يفعل
شيئاً خصوصاً إذا كان هو المتسبب في ذلك.

ذات مرة وبينما كنا عائدين من جولة ترفيهية، زوجي وأنا، وابنتنا الصغيرة (رشا) والخادمة الآسيوية (الهادئة) وكانت السيارة تتهادى عبر الطريق الخالي من الحركة إلا في فترات متقطعة.. حدث خلاف في الرأي حول أحد الموضوعات التي تهمنا، واحتد الكلام بيننا وتعصب كلانا لرأيه، رفض التنازل فهو رجل له شخصيته وليس من السهل أن ينثني، وأنا اعتبرت المسألة تتعلق بالكرامة وعزة النفس، وقلت طالما أنا على حق.. فلن أرجع عن رأيي.

نصف مسافة الطريق تقريباً، أمضيناها في صمت رهيب، كأننا ركاب في أحد القطارات الأوروبية، حيث لا يعرف أحد الراكب الذي بجواره، ولا حديث ولا مؤانسة، ومرت تلك الدقائق ثقيلة ومملة وقاتلة، حتى وصلنا إلى منزلنا، وبعد أن أدخلنا ما معنا من أمتعة دخل كل منا غرفة، ولم نجلس سوياً.. كان يتوقع أن أعتذر له، وأتودد إليه، وأذهب إليه في الغرفة التي بقي فيها كنوع من الترضية وتطييب الخاطر. لكنني لم أفعل شيئاً من ذلك.. صار لا يكلمني ولا يقترب من غرفتنا التي نقيم فيها سوياً، ولا يطلب أكلاً ولا شرباً ولا سلام بيننا، تأزمت الأمور ووصلت حد القطيعة، صار يذهب إلى المطاعم ليتناول الوجبات، ويعود إلى المنزل ليقضي تلك السويعات في غرفة خاصة به، حتى إذا طل الصباح نهض وأعد نفسه للعمل.. وإذا جاء ومعه بعض الأغراض أو المواد التموينية، ناولها للخادمة لتضعها في أماكنها المحددة.

كان يتحرق من الداخل ويتألم ولكنه لا يبوح بذلك.. حيث كان يأمل أن آتيه سعياً أو (حبواً) لكنني (للأسف) لم أفعل ذلك.. كنت مثله أيضاً.. أحترق داخلياً وأتألم.. وربما أكثر منه، لكن لم تبدر مني كلمة تعبر عن فقدي له بجواري واحتياجي له في كل الأوقات، وعذابي النفسي لابتعاده عنا.. وكنت أكتم ذلك أشد ما يكون الكتمان.. لكن الكبرياء والغرور.. جعلني أتجاهل كل معاناتي وأصر على ألا أنكسر له، وأقول في نفسي: طالما أراد ذلك فليكن له ما أراد، ولا شك أنه كان يكظم غيظه، ويعتصر ألمه، ويداري معاناته، ولكن ماذا كان يجري في الخفاء؟ الله وحده أعلم بذلك..

لم يتراجع أحدنا ويتنازل للآخر، مرت الأيام، والقطيعة قائمة، ومتفاقمة، والأثر النفسي يفيض، ويبدو أن حالته كانت أسوأ مما أتصور، خصوصاً أنه كان يتوقع ألا تطول مدة القطيعة، وألا أعامله بتلك القسوة.

خلال هذه الفترة، كانت علاقته بالخادمة أكثر مما سبق حيث كانت هي التي تعد له مستلزماته، وتجهز ملابسه وتستلم منه الأغراض المحضرة من السوق، وتبلغه بالطلبات الناقصة في البيت. فكان التواصل معها تمليه ظروف عدم التواصل بيننا.. لكن هذه العلاقة – فيما يبدو – لم تقف عند حدود الضروريات وقضاء الحاجات.. بل تعدت ذلك ووصلت إلى مستوى الزيارات والمحادثات، وقد أحسست بذلك قبل أن أراه بأم عيني.

ذات ليلة استيقظت في ساعة متأخرة، وسمعت صوت حركة مشي داخل البيت، وخرجت أتتبعه، وقبل أن أعرف عنه شيئاً سمعت باب غرفة الخادمة يغلق بعنف.. اتجهت نحوه وقلبي يخفق، فوصلت عنده وطرقت الباب فإذا هي مستيقظة، مرتبكة.. قدمت من الغرفة التي ينام فيها زوجي.. وبتوجيه الاتهام لها والضغط عليها انهارت وأقرت بأنها كانت معه على اختلاء.

وفيما بعد عرفت أنها كانت تزوده بالخمر عبر طرف ثالث بواسطة أحد السائقين من بني جلدتها.. فاكتشفت أن الضغط النفسي الذي تعرض له، وأن وجود فرصة لتواصله مع الخادمة كانا سبباً في أن يضعف أمامها وينحرف في الهلاك.. لا أخفيكم انهارت الثقة بيننا بعد أن انكشف المستور، وتم القبض على الخادمة والشبكة التي تتعامل معها من أبناء جلدتها.

المجرم الخائن.. الذي يمكن أن يطلق عليه (الضحية) أصبح هائماً.. تعيساً، يعيش بمفرده في شقته، ومبلغ علمي أن ظروفه العملية ساءت، وكذلك حالته النفسية، صار كثير الغياب عن العمل وكثير السفر، والانزواء بعيداً عن الأهل والأصدقاء.

أما أنا فقد عدت إلى بيت أهلي، أحمل (رشا) الصغيرة وأحمل هماً في رأسي، وهماً في أحشائي، وفقدت زوجي ولم أرض نفسي، وكان بالإمكان معالجة الأمر في مراحله الأولى.. ولكن ذلك لم يحدث.. وبسبب عنجهتي وكبريائي.. أضعت زوجي ومستقبل ابنتي وكذلك المجهول الذي حملته في بطني.. والذي صار اليوم (الشاب ف). أما الحد الفاصل في العلاقة مع أبيهما.. فكانت علاقته بالخادمة فأصبحت بعد ذلك كل علاقاته الاجتماعية سيئة، وتجاربه فاشلة، فلم ينجح في الزوجة الثانية، ولا الثالثة ولا في حياته العملية..

إنها مأساة إنسانية لا أبرئ نفسي من المشاركة في صنعها، وإزكاء النار التي احترق فيها زوجي السابق كإنسان!!.


**
المصدر من مجلة بنات اليوم العدد (15)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alroby.yoo7.com
السندريلا
مراقب عام
مراقب عام
السندريلا


عدد الرسائل : 555
الإسم المستعار : : السندريلا
الدولة / : المملكة المغربية
تاريخ التسجيل : 02/05/2008

كبرياؤها دمّر حياتها- منقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: كبرياؤها دمّر حياتها- منقول   كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 7:19 pm

اكيد قد يتسبب الكثيرون في خراب بيوتهم بايديهم لاحول ولاقوة الا بالله
تسلمي حبيبتي عالقصة الهامة التي يجب ان تكون درسا للكتيرين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://alroby.yoo7.com
الروح الطاهرة
مشرف
مشرف
الروح الطاهرة


عدد الرسائل : 150
العمر : 62
الإسم المستعار : : الروح الطاهرة
الدولة / : المملكة المغربية
تاريخ التسجيل : 19/05/2008

كبرياؤها دمّر حياتها- منقول Empty
مُساهمةموضوع: رد: كبرياؤها دمّر حياتها- منقول   كبرياؤها دمّر حياتها- منقول I_icon_minitimeالسبت يونيو 07, 2008 7:41 pm

يا ما في البيوت مثل هده المغامرات والخرابات العائلية يا ليتنا نستفيد منها
تسلمي اختي شهد موضوع اجتماعي محط نطلب الله اللطف وبالاخطاء يتعلم الانسان
تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كبرياؤها دمّر حياتها- منقول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مـــلتقى الأصدقـــــــــــــاء :: المنتدي الأدبي :: قصص متنوعة وطرائف-
انتقل الى: